عمليات إزالة الرحم و/أو المبايض

תאריך עדכון:

محتوى الإدخال

الإدخالات ذات الصلة

عمليات إزالة الرحم و/أو المبايض مخصصة للأشخاص الذين تم تصنيفهم عند الولادة كإناث (AFAB – Assigned Female at Birth) بهدف التخفيف من حدة تخبّط\ الهوية الجندرية و/أو لوقف الدورة الشهرية، تجنّب الحمل، أو علاج حالات طبية تتعلق بالجهاز التناسلي مثل التهاب بطانة الرحم (Endometriosis). أظهرت الدراسات أنه من الممكن إجراء إزالة الرحم والمبايض بشكل منفصل, أو معًا1https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/20233279/, أو كجزء من سلسلة من العمليات المرتبطة بالملاءمة الجندرية.2https://transcare.ucsf.edu/guidelines/hysterectomy
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من الفرضيات التي ربطت عملية إزالة الرحم والمبايض بالوقاية من أعراض جانبية محتملة نتيجة تناول التستوستيرون – مثل الشعور بالألم عند ممارسة الجنس أو زيادة احتمالية سرطان المبيض – إلا أنه حتى الآن لا توجد دراسات واسعة تثبت هذه العلاقة.3https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S00150282210058114https://doi.org/10.1080/15532739.2010.514220

يمكن إجراء هذه العمليات في أي مركز طبي أو مستشفى يقوم بها، لكن يتطلب ذلك توصية طبية مناسبة. يجدر الإشارة إلى أن بعض المراكز لا تستخدم الجراحة التنظيرية (المنظار)، لذلك من المهم مراجعة الخيارات المقترحة قبل بدء العملية.
للحصول على تغطية التأمين الصحي لإجراء هذه العمليات، يجب الحصول على موافقة اللجنة للملاءمة الجندرية.

 

استئصال الرحم

في جراحة استئصال أو إزالة الرحم، يتم استخراج الرحم من الجسم سواء مع إزالة عنق الرحم أو بدونه. في حال لم يتم استئصال عنق الرحم، فمن الضروري الاستمرار بإجراء الفحوصات دورية لعنق الرحم مثل فحص PAP، للتأكد من سلامة الأنسجة وخلوها من التغيرات المحتملة.

 

هنالك ثلاث طرق لإزالة الرحم:

  • طريقة الجراحة التنظيرية – هذه الطريقة هي المفضّلة حاليًا، نظرًا لأنها أقل جراحية والتعافي منها أسهل. يتم إجراء عدة شقوق صغيرة، يتراوح حجمها بين 5 و15 مم، يتم من خلالها إدخال كاميرا لرؤية المنطقة عبر شاشة خارجية وأدوات رفيعة لإزالة الرحم. يمكن إزالة الرحم عبر المهبل أو أجزاء منه عبر الشقوق.
  • الطريقة المهبلية – في الحالات التي يعاني فيها الشخص من هبوط الرحم أو إذا كان حجم الرحم صغيرًا، يمكن إزالته عبر المهبل. يتم ذلك تحت التخدير حيث يتم توسيع عنق الرحم واستئصال الرحم.
  • طريقة الجراحة البطنية – تتضمن هذه الطريقة إجراء شق في الجزء السفلي من البطن لإزالة الرحم، وتعتبر أكثر جراحية، وبالتالي غالبًا ما تكون الخيار الأخير نظرًا لكونها تتطلب إقامة في المستشفى لمدة تصل إلى أسبوع بعد الجراحة.

 

يُعدّ استئصال الرحم إجراءً آمنًا، لكن مع ذلك، من المهم الانتباه لبعض الآثار الجانبية المحتملة بعد الجراحة، مثل جلطات الدم، أو إصابة الحالب (أنبوب ينقل البول من الكلى إلى المثانة)، أو العدوى، أو مشاكل في المهبل. لذا، من الضروري مناقشة جميع المضاعفات الممكنة مع الطبيب.ة المعالج.ة.

 

إزالة المبيضين

 

تُجرى عمليات إزالة المبيضين بإحدى الطريقتين التاليتين:

  • الجراحة التنظيرية (Laparoscopic) – وهي الطريقة المتّبعة حاليًا، حيث يتم إجراء عدة شقوق صغيرة في البطن يتم من خلالها إدخال الأدوات لإجراء العملية.
  • الجراحة البطنية (Laparotomic) – يتم في هذه الطريقة إجراء شق بطول البطن لإزالة المبيضين من خلاله.

 

يمكن إجراء إزالة كاملة أو جزئية للمبيضين وقناتي فالوب. تؤدي الإزالة الكاملة إلى إيقاف التبويض وإفراز الهرمونات الأنثوية، بينما تحافظ الإزالة الجزئية على مستوى معين من الخصوبة وإفراز هذه الهرمونات. قد تسبب الإزالة الكاملة للمبيضين ظهور أعراض انقطاع الطمث نتيجة نقص إفراز الهرمونات .5https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/oophorectomy/about/pac-20385030 شمل أعراض انقطاع الطمث الهبّات الساخنة، واضطرابات النوم، وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب. تختار بعض النساء السيسجندريات تناول جرعات منخفضة من الإستروجين بعد العملية للتقليل من أعراض انقطاع الطمث. لكن الوضع قد يختلف بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون التستوستيرون6https://tinyurl.com/ypp82s8z لفترات قصيرة أو طويلة؛ لذلك من الضروري استشارة مختصين ومختصات حول تأثيرات التستوستيرون وغياب الإستروجين في حال إزالة المبيضين بالكامل.